مــدرس متـزوج جـنـية
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حكـى لي أحـد الأصـدقاء وهـو الأخ / عبد السلام طروم ....
لـقـد كان طالبـا في مـدرســة الجـمــيل .. وهي منـطـقــته .....
وكان عـندهم مـدرس سـوداني مـؤجر لـمـنزل .. ويعـيش فـيه أعــزب ..
ولكن غريبته أنه لا يـقـبل (العزومـة).. وإذا عـرضت عـليـه يقول لك ..
انت اللـي تفـضل عـندي ...
وقـد شاع عـنه أنـه (مـتزوج من جـنـية)..
وهـذا ما نسـمعـه نحن الطـلبة دائما ...
وفي أحد الأيام قـررنا زيارته في البـيت باش أنشوفوا الجـنية اللي يقولوا عليها..
وكـنت أنا وامعايا زوز طلبـه أخـرين ...
لمـا وصـلنا الى بيت الأستاذ ..
خـبطنا على الباب ...
فإنفتح الباب .. !!!؟؟؟
وسمعنا الأستاذ يـقـول :
أتـفـضلوا ووجـدناه قرب الباب ، ودخـلنا مـعـه ..
وجـلسـنا بالمـربوعــة وكان هو معـنا ولم يـفارقـنا ...
وابدينا نتـحدثوا في بـعض المــواضيـع ...
ونـحـن على هـذه الحال ..
وإذا بهـا صفـرة جايـه يا شـيخ أبروحها في الهـوى ..
أحنا حـد هكـي ما ريناه ..
الا لين الصـفره أنحـطت قـدامنـا ..
وشني عاد قـول يا اللـي مـا أتـخل حـد ...تـيرا .. وما شـدنا كان السمـاح ....
وأنا صاحـبي وأمصـدقه .....
وأنــم شنو رايـكــم ......