الأمثال الشعبـيــة
((ليبيــة))
يقول هذا التعبير الشعبي : في صيغتين
الصيغة الأولى/
لـــولاد ما يمنــوا بـْخـــــير......ربيتـهم لــيـــن صامــوا
إنحـبحب عليهـم كما الطير.......وين نبـتوا الريش حاموا
الصيغة الثانـيـة/
لـولاد مــا يمــنوا بـْخــير.......ربـيـتهــــم لـيـــن صاروا
أنحبحب عليهم كما الطير.......ويـن نبـتتوا الريش طاروا
والفرق هنا في كلمتـي نهاية التعبيرين//
في التعبير الأول ــ ربيتهم لين صاموا// وين نبتوا الريش حاموا
وفي التعبيرالثاني ــ ربيتهم لين صاروا// وين نبتوا الريش طاروا
ويضل المعـني واحد .. حيث يقول ناظم القـول المأثور ..
إن الأبنـاء قد يوجــد فيهــم من ينكـر جميل والديه ، اللذين
يثعبان في تنشئته وتربيتــه كل الثعب ، وبعـدما يكبر هؤلاء
الأبنـاء يتركوا والداهم ويستقلــوا بأنفسم وقـد لا يبروا بهـــم
وينسوا ما قدمه والديهم لهــم ..
وفي ذلك تشبيه لهم بالطـير الذي يقوم بتربية أبنائه الذين بعد
أن ينبت لهـم الريش في أجنحتهم ، وتمكنوا من الطيران ..
تركوا العش وطاروا مستقلين بأنفسهم دون النظر لوالديهمــا
اللذين كانا يخافان عليهم من الأعداء ويحرسانهم منهم ..
ويقدمان لهم الأكل والشرب بواسطة مناقيرهما ..
فهـل يتعض أبناؤنا اليوم بهذا ..
والى لقــاء
ـــــــــــــ